شغف !
من هنا أكتب، إشتقت كثيراً لمساحتي هنا، يا الله اشتقت لوقتي! من هنا أنشئ محاولة جديدة للهرب من كل شيء إلى كل شيء - بعد حوالي أكثر من سنة على آخر تدوينة. - لنبدأ من حيث انتهيت منذ سنة، بعد قبولي في برنامج السنة التحضيرية للمسار الصحي ها أنا اليوم أعلن عتق رقبتي بتوفيق الله ثم دعاء أمي ثم مجهودي. بداية سنة جديدة أنهيت فيها أسبوعي الأول كطالبة طب في السنة الثانية، ياااخي شعور ياااااخي! إكتشفت إن شغفي يختبئ وراء خوفي من المجهول، واكتشفت أنني جبانة لدرجة التخلي عن الشغف، واكتشفت أن أول خطوات علاج المشكلة هو مواجهتها، وها أنا اليوم بعد أن واجهت خوفي، ألتقي بشغفي. الطب شغف قبل أن يكون رغبة أو طموح، هو الهدف الأسمى والرسالة الأشرف. كونك طبيباً يعني أنك مستعد للتضحية في سبيل الله لخدمة وطنك. وهل يوجد أعظم من هذا عملاً؟ الحمدلله أولاً و أخيراً. الحماس يأكلني من الداخل للخارج، لا يزال أمامنا اسبوعين تمهيديين حتى نبدأ دراسة "المنهج المتكامل" الذي لا يتفاءل به كثير من طلبة الدفعة، *أنتمي للفئة المتفائلة :)* أحاول قدر المستطاع أن أرتب وقتي لأدرس شيئاً بسيطاً كل يوم و أتحرر من عب...