المشاركات

شغف !

صورة
من هنا أكتب، إشتقت كثيراً لمساحتي هنا، يا الله اشتقت لوقتي! من هنا أنشئ محاولة جديدة للهرب من كل شيء إلى كل شيء - بعد حوالي أكثر من سنة على آخر تدوينة. - لنبدأ من حيث انتهيت منذ سنة، بعد قبولي في برنامج السنة التحضيرية للمسار الصحي ها أنا اليوم أعلن عتق رقبتي بتوفيق الله ثم دعاء أمي ثم مجهودي. بداية سنة جديدة أنهيت فيها أسبوعي الأول كطالبة طب في السنة الثانية، ياااخي شعور ياااااخي! إكتشفت إن شغفي يختبئ وراء خوفي من المجهول، واكتشفت أنني جبانة لدرجة التخلي عن الشغف، واكتشفت أن أول خطوات علاج المشكلة هو مواجهتها، وها أنا اليوم بعد أن واجهت خوفي، ألتقي بشغفي. الطب شغف قبل أن يكون رغبة أو طموح، هو الهدف الأسمى والرسالة الأشرف. كونك طبيباً يعني أنك مستعد للتضحية في سبيل الله لخدمة وطنك. وهل يوجد أعظم من هذا عملاً؟ الحمدلله أولاً و أخيراً. الحماس يأكلني من الداخل للخارج، لا يزال أمامنا اسبوعين تمهيديين حتى نبدأ دراسة "المنهج المتكامل" الذي لا يتفاءل به كثير من طلبة الدفعة، *أنتمي للفئة المتفائلة :)* أحاول قدر المستطاع أن أرتب وقتي لأدرس شيئاً بسيطاً كل يوم و أتحرر من عب...

صباح أول خطوة!

الآن نحن في صباح السادس من يوليو, نعود للخلف قليلأً: بعد إنتهائي من تدوينتي البارحة, كان قد بدأ يوم جديد, و بلغني أن نتائج القبول ظهرت فذهبت لأرى مالأمر تفاجأت وسعدت كثيراُ عندما قبلت في المسار الصحي, الحقيقة لم يكن لي هدف, لكن  يبدو أنني أبصرت أخيراً, أنا جاهزة ومستعدة للدراسة الطبية .. من ناحية إيجابية أنا  أعشق رائحة المستشفيات .. لذلك أرى أن الأمر يستحق العناء لاستنشاق تلك الرائحة بشكل يومي .. مستقبلاً :) ماذا بعد؟ بقي القليل من الإجراءات لم أفهم كيفية القيام بها .. سألت وأنا حالياً أنتظر أي جواب عن تساؤلاتي. هذا بالنسبة للأمس.. أما اليوم, مبدئياً يبدو لي يوماً سعيداً, السماء جميلة, الجو لطيف, الشمس تشرق لتملأ قلبي نوراً ..  أفتقد الكثيرون, ويسعدني التواصل معهم افتراضياً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.  البعض يملك قوى خفية! أتعجب من أين لهم هذه القدرة على منحي الأمل و إعطائي دافعاً للمضي! الحمدلله كثيراً على نعمة الأشخاص .. ماذا أيضاً .. حسناً, لا شيء آخر. يوليو, 6 2013

لا شيء.

لا شيء, سوى أنني أدركت اهمية الحصول على مدونة. إجازة الصيف, هذه الإجازة بالذات .. آخ رأسي يؤلمي :(  هل أنا جاهزة لأكون طالبة جامعية؟ طالبة طب؟ أتسائل دائماٌ .. لماذا أتخذ قرارتي بدون تفكير؟  غداً تظهر نتائج القبول, آمل حقاً أن أقبل في المسار الصحي, ليس لسبب سوى أنه بلا سبب!  هذه الإجازة أصبحت أكثر بعداً عن الناس .. وبنفس الوقت أكثر قرباً, أنا حقاً لا أفهمني. أحاول أن أجد نفسي بين الكتب, في غرفتي التي باتت أكثر وحشة, اشتقت لغرفتي أيام الدراسة بالرغم من أنه لا شيء تغير في غرفتي! إنتهيت قبل قليل من قراء رواية ساق البامبو, وأول شيء فعلته بعد ذلك أنني طلبت رقم جارتنا الفلبينية قديماً, من صديقتي سارة التي هي بدورها قابلتها قبل فترة. أعتقد أنه يجب علي القراءة والبحث أكثر عن هذا البلد, الفلبين, بلد مثير للإهتمام, أحياناً أتمنى لو أنني ولدت هناك, وسرعان ما أتذكر معاناة عائلة هوزيه -من الرواية- أتراجع عن أمنيتي .. وأحمد الله كثيراً نني ولدت سعودية, لأب و أم .. مسلمين. عاد والدي صباح هذا اليوم م الفلبين, إن كل شيء حولي أصبح فجأة مرتبطاً بالفلبين! أهي من الت...